"هلال الدخول المدرسي" لم تثبت رؤيته بعد

+ -

أجمعت نقابات التربية، وأيضا ممثلو أولياء التلاميذ، على أن "الغموض" الكبير حول تاريخ الدخول المدرسي سابقة في القطاع، وانتقدوا التأخر الكبير المسجل في هذا الإطار، باعتبار أن تحديد موعد عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسية، كان من المفروض أن يكون وفق رزنامة وطنية نهاية كل موسم دراسي، حيث حذّروا من التأثير النفسي الكبير لهذا "التذبذب" على التلاميذ وأيضا أوليائهم، ممن برمجوا عطلتهم السنوية نهاية أوت وبداية سبتمبر.

وفي هذا الإطار، قال ممثل نقابة عمال التربية، قويدر يحياوي، بأن عدم تحديد تاريخ الدخول المدرسي عند نهاية الموسم الدراسي، مثلما جرت العادة "خطأ يوضع في خانة عدم التحكم في التسيير .."، لأن الإشكالية أصبحت نفسية كون العطلة حق مشروع، متسائلا عن ذنب الأولياء الذين برمجوا عطلتهم السنوية وفق عطلة أبنائهم التلاميذ، فليس كل الأولياء موظفين في قطاع التربية ومن حقهم تنظيم رحلات أو مخيمات صيفية نهاية أوت أو بداية سبتمبر، يضيف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات