+ -

لايزال التاريخ بمختلف أحداثه ومساراته وتأويلاته يلقي بظلاله على العلاقة بين الجزائر وفرنسا، تتقلص هذه الظلال أحيانا وتتسع أحيانا أخرى، لكن حضورها دائم وعميق ومؤثر.

وفي الحقيقة فإن ذلك طبيعي وعادي، فبين فرنسا التي حطت أولى طلائعها العسكرية الغازية على أرض الجزائر ذات جويلية من سنة 1830، وبين الجزائر الواقعة ضحية هذا الغزو منذ ذلك الحين ولما يزيد عن مائة وثلاثين سنة، بينهما مساحة واسعة مشتركة تداخلت فيها سياسات الاحتلال والقمع والإبادة ومخططات التجهيل والمسخ والنهب المنظم للثروات والإعاقة الممنهجة لكل محاولات التحرر والانعتاق من جهة، مع المقاومات الشعبية الدامية، والتضحيات الكبيرة، والصمود الأسطوري ثقافيا واجتماعيا ودينيا في مواجهة هذه القوة الغازية من جهة أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات