بالاشتراك ماكرون.. "الصديق" الذي ضل الطريق!

+ -

هل ضيّع الرئيس ماكرون أوراق اعتماده لدى الجزائريين، كرئيس مختلف عن الرؤساء الفرنسيين الذين سبقوه إلى قصر الإليزي، بعدما أظهرت عهدته الرئاسية الأولى، أن عدم ارتباطه بحرب الجزائر وماضيها، لم يعطه أسبقية في تحقيق "قفزة" في العلاقات الفرنسية الجزائرية.

لعب ماكرون مطولا على حبل انتمائه إلى جيل خال من شوائب حرب التحرير الجزائرية، مقارنة بمن سبقوه من الرؤساء الفرنسيين، وكان ذلك منفذا سهّل له مهمة، اعتباره من قبل مسؤولين جزائريين رئيسا فرنسيا "صديقا" يختلف عن سابقيه. وكادت مهمة ماكرون أن تنجح في تقمص لباس الرئيس الخالي من شوائب الماضي الاستعماري، خصوصا بعدما لم يتردد لحظة خلال زيارته الأولى للجزائر كمرشح للرئاسيات، في وصف الاستعمار بالجريمة ضد الإنسانية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات