العلاقات الفرنسية المغربية تمر بأسوأ مراحلها

+ -

لا شيء يستطيع توصيف العلاقات الفرنسية المغربية حاليا أكثر من كلمة الجمود، إذ يشهد البلدان أزمة صامتة لكنها لم تعد خافية على أحد، حتى مع تفضيل سلطات الطرفين عدم الحديث عنها بشكل مباشر في ظل وجود مؤشرات تباعد كثيرة تصل أحيانا درجة الصدام.

منذ اندلاع أزمة "بيغاسوس"، تشهد العلاقات بين الرباط وباريس أزمة تتجلى في عدم تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، حيث لم يتوجه أي وزير فرنسي إلى الرباط لشرح أجندة فرنسا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي، أي تقديم المشاريع الخاصة بالمغرب. ومنذ إعادة انتخابه لم يجر بين الرئيس ماكرون والعاهل المغربي الملك محمد السادس أي لقاء رسمي أو خاص معلن، حتى أثناء زيارة خاصة قام بها الملك إلى فرنسا في جوان الماضي ودامت لأسابيع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات