تدفع موجة الرفض للتواجد الفرنسي بمختلف أنواعه في عدد من البلدان الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى، نحو توقع انكماش غير مسبوق في دائرة التأثير والنفوذ الفرنسية، بما يفتح الباب واسعا أمام قراءات متشائمة لمستقبل أداء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مواجهة هذه المعضلة المتزامنة مع انهيار اقتصادي غير مسبوق تعاني منه بلاده.
الشعور الرافض لفرنسا يؤرق النخب الفرنسية التي لم تجد بعد الوسيلة الفعالة لاحتواء ما يجري، والتراجع الاقتصادي للمؤسسات والشركات الفرنسية في فرنسا وفي أسواقها التقليدية في إفريقيا لم يعد يكفي لتبرير الخطط التقشفية التي زادتها حدة وقساوة الحرب الروسية في أوكرانيا والتي أبانت عن ارتهان أوروبي واضح للإرادة والسياسة الأمريكية المهيمنة على القرار الأوروبي السياسي والاقتصادي والعسكري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات