38serv
تتواصل الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتزداد الأزمة تعقيدا بأبعادها المختلفة في الوقت الذي تطغى سمة الفوضى على المشهد العالمي، إذ لا تتوقف آثار الحرب على الدولتين فقط بل تمتد حول العالم، حيث تنفد زيوت الطهي والدقيق في إفريقيا، ويقف الناس في طوابير لشراء الوقود في أوروبا، ويكافح المزارعون حول العالم للوصول للأسمدة الزراعية في مظاهر دفعت الدول إلى التسابق نحو إيجاد حيل لمواجهة الأزمة العالمية للطاقة وانتهاج سياسة تقشف وترشيد الاستهلاك سعيا لضمان مصالحها.
ويبدأُ الاتحاد الأوروبي تطبيقَ خطته التقشفية قريبا بالتقليل من استهلاك الغاز بنسبة 15 في المائة بشكل طوعي، مع تسجيل تزايد في حالات عدم الاستقرار بالأوضاع الاقتصادية على وقع تراجع إمدادات الغاز الروسية لبلدانهم باتت أزمة الغاز والطاقة الشغل الشاغل للأوروبيين وساسة أوروبا وقادتها، ومع اعتماد خطة تخفيف الاستهلاك للغاز تتكشف أكثر فأكثر مدى خطورة التهديد الذي يعصف بأمن أوروبا الطاقي الذي يرى مراقبون بأنه قد بات مكشوفا تماما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات