رفضت لجنة الانضباط التابعة لاتحادية الكاراتيه اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الفضيحة التي هزت اتحادية الكاراتيه في المدة الأخيرة، عندما قام مسؤولون في الاتحادية بتهريب علب السجائر في حقائب المصارعين والحكام أثناء مشاركة الجزائر في البطولة العالمية للكاراتيه بإسبانيا، وهي الفضيحة التي تورط فيها رئيس إحدى رابطات الكاراتيه ومسؤولون في الاتحادية.وتلقت لجنة الانضباط نسخة من التقرير الذي قامت به لجنة تحقيق فدرالية يرأسها رابح طوحوش، والتي أقرت بتورط 3 مسؤولين في الاتحادية، أحدهم يشتغل في سلك الشرطة تم توقيفه تحفظيا من طرف مديرية الأمن الوطني. لكن لجنة الانضباط اجتمعت في مناسبتين ورفضت الفصل في القضية أو اتخاذ أي عقوبة في حق المتورطين في تلك الفضيحة، ما جعل المتتبعين للقضية يشكّكون في نزاهة تلك اللجنة وتطبيقها للقوانين المعمول بها. يحدث هذا في الوقت الذي أنهى مفتش الوزارة الوصية شعلال التحقيق على مستوى الاتحادية، واستمع لأقوال جميع الأطراف، وقدم التقرير لوزير الشباب والرياضة محمد تهمي، لكن هذا الأخير منح الوقت الكافي لرئيس اتحادية الكاراتيه خيذر آيت إبراهيم من أجل الدفاع عن نفسه، لاسيما أنه واجه اتهامات عديدة تتعلق بسوء التسيير المالي في ظرف قياسي لم يتعد 6 أشهر.وفي اتصال “الخبر” برئيس لجنة الانضباط الذي يشغل في نفس الوقت رئيس رابطة غليزان، حاول مراوغتنا في القضية وقال إن نتائج التحقيق لم تنته، لكن عندما أبلغناه بأننا تحصلنا على نسخة من قرار لجنة التحقيق وقد تم تسليم نسخة منها للوزارة، طلب منّا استجواب رئيس الاتحادية خيذر آيت إبراهيم ثم أغلق الهاتف في وجهنا بطريقة غير أخلاقية ورفض بعدها الرد على اتصالنا، ما يعطي الانطباع أنه اتخذ موقفا واضحا في هذه القضية ويريد ربح الوقت من أجل طي الملف نهائيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات