مدد اللاعب الفرانكو ـ جزائري، نبيل بن طالب، “السوسبانس” بخصوص هوية المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه، موضحا في تصريح لقناة “كنال بلوس” الفرنسية بأن تركيزه منصبّ، حاليا، على فريقه توتنهام الإنجليزي.وقال بن طالب، خلال الروبرتاج الذي خصصه له برنامج “ليكيب دو ديمانش”، ردا على سؤال حول خيار المنتخب الذي سيلعب له ما بين المنتخب الجزائري الأول ومنتخب فرنسا للشباب، “لم أقرر بعد وأنتظر ما سيحدث في المستقبل، حاليا تركيزي منصب على فريقي”.وكشف بن طالب أنه يحمل ذكرى سيئة عن تجربته الأولى في فرنسا مع فريق مسقط رأسه ليل الذي كاد أن يوقف مسيرته الكروية، عندما قام بتسريحه من مركز تكوين الفريق في سن مبكرة، الأمر الذي دفعه للانتقال للبطولة البلجيكية مع نادي موكرون الذي اضطر لاحقا لمغادرته، بعد أن أعلن هذا الفريق إفلاسه، ليحاول بعدها العودة للبطولة الفرنسية ويعرض خدماته على أندية الدرجة الأولى، من خلال إرسال سيرته الذاتية دون أن يلقى أدنى رد، الأمر الذي دفعه لإجراء التجارب في إنجلترا في فولهام، قبل أن يلتحق بناديه الحالي توتنهام. واعتبر بن طالب نفسه محظوظا بتعيين مدربه السابق في فريق الآمال تيم شيرود مدربا أول لنادي توتنهام، بعد إقالة البرتغالي فيلاش بواش، إذ لم يتردد في ترقيته ومنحه الفرصة مع الفريق الأول، حيث فرض نفسه وتألق بشكل لافت، وهو ما اعتبره أيضا ثأرا رياضيا على كل ما عاناه سابقا في فرنسا. وبدأ الحديث عن بن طالب البالغ 19 سنة من العمر فقط، منذ بضعة أسابيع، عندما شرع في أولى خطواته مع الفريق الأول للنادي اللندني في 22 ديسمبر المنصرم، حيث ترك انطباعا جيدا لدى المراقبين، ماحدا بمدربه لإقحامه أساسيا خلال المباراتين السابقتين، استغلهما اللاعب للتألق أكثر.هذا الأمر سرعان ما جلب إليه اهتمام المسؤولين عن المنتخب الجزائري الأول، الذين يريدون ضمه لصفوف “الخضر” تحسبا لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وكذا الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي يرغب في إلحاقه بمنتخبه لأقل من 23 سنة، وفق ما نشرته الصحافة المختصة في فرنسا. وتكوّن بن طالب في نادي ليل الفرنسي، لكنه لم يحظ بفرصة الترقية إلى الفريق المحترف، ما دفعه لتغيير الأجواء وحتى الرحيل من فرنسا، حيث حط الرحال في لندن العام 2011 حين انضم إلى توتنهام.وتمكن اللاعب في ظرف وجيز من التألق مع شبان ناديه الجديد، إلى درجة أنه أضحى قائدا للفريق الرديف لنادي عاصمة بريطانيا.ومع ترقية المدرب المساعد للفريق الأول، تيم شيروود، إلى مرتبة المدرب الرئيسي خلفا للبرتغالي فيلاس بوواس الذي أنهيت مهامه في منتصف ديسمبر الماضي، بدأ استدعاء بن طالب إلى مباريات البطولة والكأس الإنجليزيتين بانتظام، وهي الفرصة التي لم يتردد في استغلالها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات