38serv

+ -

تواجه عائلة الصغير بمنطقة سيدي عمار في ولاية عين الدفلى، ظروف قاسية بسبب إصابة بناته الأربع وولدهن الوحيد بمرض السكري وضعف البصر مما يصعب عليهم مزاولة الدراسة.وضعية هذه الأسرة الفقيرة التي فقدت الوالدة بعد معاناة مع المرض الخبيث، أصبحت لا تطاق في ظل ما أصاب هؤلاء الأبناء من ضعف للبصر بدرجة حادة وتمكن مضاعفات مرض السكري من أجسادهم النحيلة. ومما زاد من المعاناة، أن الفحوصات الطبية الى أجريت لهم في السنوات الفارطة بالمستشفى الجامعي للبليدة لم تعط أي نتيجة تذكر، الأمر الذي جعل الوالد البطال يونس يستسلم وينهار أمام هذا الوضع المزري ويبقى عاجزا عن فعل أي شيء لتخفيف المعاناة عن فلذات كبده الخمسة. ويقول جد الأبناء، أنهم يتدّبرون أمرهم بصعوبة كبيرة، فهو يساعد ابنه العاطل عن العمل بكل ما يستطيع رغم قلة الحيلة وشح مصادر الرزق. وعن العلاج الذي يتبعه ابناؤه، يقول يونس إنهم يستعملون مادة الأنسولين 5 مرات في اليوم، مما أثر على ظروفهم المعنوية والنفسية التي انعكست على واقعهم الصحي، خاصة وأنه لا يستفيد إلا من منحة إعاقة لا تتجاوز 3000 دينار شهريا لكل واحد منهم، لتغطية مصاريفهم الباهظة. وسألت “الخبر” يونس عن أمنيته، فأجاب بلا تردد أنه يرغب في رؤية أبنائه ينعمون مثل بقية أطفال الحي بنعمة البصر والصحة، أمنية قد لا تتحقق إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الآن.. فهل من معين لهذا الوالد المسكين؟   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: