شدد سفير الجزائر في مالي، السيد الحواس رياش، على أن اتفاق الجزائر الموقّع بين الأطراف المالية عام 2025 "سيظل هو المفتاح لعودة السلام والاستقرار إلى شمال مالي". وقال السفير رياش في رسالته إلى مختلف الأطراف المالية، بأن "هذا الاجتماع سيضع حدا لانعدام الثقة والشك"، داعيا إلى ضرورة "تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة".
اعتبر سفير الجزائر في مالي، الحواس رياش، رئيس الوساطة الدولية ولجنة متابعة الاتفاق، أن هذا الاجتماع الذي يدوم 5 أيام "له أهمية كبيرة لاستمرار عملية تنفيذ اتفاق السلام"، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع بين الفصائل المالية ينعقد في وقت أعلنت فيه السلطات المالية إحراز تقدّم في حربها ضد الإرهاب في جميع أنحاء البلاد. ستساهم هذه التطورات بلا شك في إعادة إرساء واستعادة الأمن الضروري للغاية لتنفيذ الإصلاحات التي تم الاضطلاع بها. وبالتالي، فإن الأطراف المالية الموقّعة على اتفاق السلام لديها الآن إمكانية استغلال هذه الفرص لخلق أوجه تآزر مواتية أيضًا لتنفيذ هذا الاتفاق". وشدد السفير الجزائري في هذا الصدد، حسب ما أوردته وسائل إعلام في مالي، أن اتفاق الجزائر "يظل هو المفتاح لعودة السلام والاستقرار إلى شمال مالي". وبحسب الدبلوماسي الجزائري، فإن هذا الاجتماع يضع حداً لانعدام الثقة والشك، ويعد أيضا إعادة تأكيد قوي على التزام الأطراف باتفاقية السلام".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات