كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتلمسان، أمس، أن حراس الحدود الجزائريون، الذين يقومون بمراقبة الشريط الحدودي الجزائري – المغربي، رفضوا، بعد ظهر أول أمس الأحد، دخول رعايا سوريين إلى التراب الوطني، بعدما طردتهم السلطات المغربية. وأوضح العقيد بوعلاق محمد، لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه “إثر هذا الرفض لجأت السلطات المغربية إلى وسائل إعلامها من أجل اتهام، بالباطل، السلطات الجزائرية بطرد هؤلاء السوريين، في حين أنه في الواقع كان هؤلاء موجودين على التراب المغربي” وقال العقيد بوعلاق إنه “عندما يعترض حرس الحدود الجزائريين أشخاصا يحاولون الدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية، يتم توقيفهم فورا وتقديمهم إلى العدالة وليس طردهم إلى أراضي البلد المجاور”. ويقدر عدد اللاجئين السوريين الموجودين بولاية تلمسان ما بين 250 و300 شخص، ويستفيدون من مساعدات بشكل منتظم من قبل اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري والجمعيات الخيرية والمواطنين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات