يتميز السياق الحالي بزيادة في الإمكانات العسكرية للعديد من الدول التي تسيطر عليها قوة عظمى عالمية تستخدم العديد من حلفائها لإشعال حروب إقليمية، فنحن مضطرون إلى الاعتراف، إذا أردنا أن نواجه الحقائق، أن حربا جديدة شاملة ومدمرة للإنسانية، على وشك الاندلاع ومن المحتمل جدا أن تحدث في القريب العاجل.
فنزول طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" في مطار العاصمة التايوانية "تايبيه"، تعد بمثابة خطوة استفزازية قد تؤدي للمزيد من التوتر بين واشنطن وبكين في وقت لا تزال حرب أوكرانيا تلقي بظلالها على الاستقرار الأمني العالمي. فمهما كانت قيمة الحضارات التي عرفتها الإنسانية، فقد كان البشر في حالة حرب في مرحلة ما من تاريخهم. فالصراعات بين الشعوب تكاد تكون حتمية، لأنه لا يمكن تحقيق الإجماع أو التفاهم في كل مكان وفي كل زمان ومع أي كان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات