حمّل أعضاء محافظة جبهة التحرير بقسنطينة، رفقة أمناء القسمات، وقرابة 100 منتخب محلي، الأمين العام عمار سعداني “مسؤولية انفجار الحزب بالولاية”، عقب قراره تنحية المحافظ، وتعيين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون المحافظة، مهددين بشل كل الهياكل عشية الاستحقاق الرئاسي.لم يمر قرار سعداني، تنحية محافظ قسنطينة، دون ارتجاجات داخل القواعد، حيث اجتمع أمس أعضاء المحافظة، رفقة أمناء القسمات، ومنتخبي الحزب بالولاية، حمّلوا من خلاله سعداني مسؤولية انفجار الحزب، حيث جاء في البيان الذي وقعه المجتمعون وتحصلت “الخبر” على نسخة منه “بعد التغيير الذي طرأ على رأس المحافظة، وتعيين لجنة انتقالية بدل مكتب المحافظة المنتخب، نندد ونستنكر التصرفات غير المسؤولة، التي تسيء إلى الحزب، ونحن مقبلون على انتخابات هامة وحاسمة”، في إشارة لقرار تنحية المحافظ، مضيفين “لن نسمح لأي كان دخول المحافظة إلى غاية رجوع المحافظ من الخارج، كما نحمّل الأمين العام مسؤولية أي انزلاقات تحدث جراء هذا التصرف، وستكون عواقبه داخل المجالس المنتخبة لولاية قسنطينة”.كما تساءل الموقعون على البيان عن سر هذا التغيير، وفي هذا الوقت الحساس، فهل هو تصفية حسابات ضيقة، أم تكسير للحزب في هذه المرحلة الحساسة، حسب ما جاء في البيان، مذكرين أن أمين المحافظة سبق له أن قاد الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية في 1999 و2004. مؤكدين أن من وضعهم سعداني أشخاص محسوبون على الأمين العام الأسبق علي بن فليس.كما تجمع عشرات المناضلين أمام مقر المحافظة رفضا منهم لقرار سعداني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات