تسعى حكومة بيدرو سانشيز، من وراء تسريبات إعلامية، إلى استعمال الاتحاد الأوروبي كـ"فزاعة" لتخويف الجزائر، بحجة تضرر اقتصادها من الإجراءات "العقابية" التي تتعرض لها، بعد إلغاء الجزائر معاهدة الصداقة والتعاون معها.
كتبت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية، في شكل تحريض، أن "الجزائر لم تعد تخشى عقوبات الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى تقليص الجزائر تعاملاتها التجارية مع إسبانيا، ما يفهم منه أن حكومة سانشيز في حساباتها كانت تتوقع أن الشكوى التي قدمها وزير خارجيتها خوسيه ألباريس إلى مجلس الاتحاد الأوروبي ستدفع الجزائر للتراجع والخضوع للإملاءات، بحجة أن اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي يفرض عليها ذلك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات