+ -

تؤكد الجزائر ما نشرته التقارير الدولية والمواقع المتخصصة في القطاع النفطي، أنّها المورد الطاقوي ذو مصداقية لأوروبا، خاصة في فترات الأزمات، كما هو الشأن بالنسبة للأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى انقطاع الغاز من موسكو نحو دول القارة الأوروبية، الأمر الذي جعل الجزائر في مقدمة قائمة البلدان الملتزمة باتفاقيات التعاقدية مع زبائنها.

ضمن هذا التوجّه، تذهب سوناطراك، ومن خلفها وزارة الطاقة، إلى تجسيد حقيقي لتنويع الشركاء والزبائن وطرح معادلة الشراكة الندية وتحقيق الربح المشترك في خانة الأولويات، بعيدا عن تفضيل شريك أو زبون معين بناء على معايير أخرى، ما يجعل الطرف الجزائري في موقع قوة في المفاوضات على صفقات الشراكة، ذات العلاقة بالتصدير أو الاستثمار على السواء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات