بالاشتراك أزمة الغاز... الجزائر تستثمر وأوروبا تتنكر

+ -

وصلت مبيعات "الحطب" في سويسرا، في عز فترة الصيف، مستويات قياسية تحسبا لفصل الشتاء، وهي مستويات لم تكن تسجل سوى في شهر ديسمبر، والسبب يعود إلى التخوف من قطع روسيا إمدادات الغاز عن دول أوروبا. ففي فرنسا قررت بلدية باريس تغريم كل المحلات التي تشغل جهاز التكييف وتترك باب المحل مفتوحا بمبلغ 150 أورو، وذلك في سياق الاقتصاد في استهلاك الطاقة، على خلفية أزمة الغاز. وفي ألمانيا أصدرت الحكومة حزمة من إجراءات التقشف منها تخفيض درجات الماء الساخن في "الدوش" وتحديد 19 درجة لأجهزة التسخين.

بدأت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ترمي بثقلها على يوميات المواطن في أوروبا استعدادا لفصل الشتاء، حيث أخلط الرئيس الروسي حسابات الحكومات الأوروبية التي قررت من جهة مقاطعة شراء الغاز الروسي، في سياق العقوبات المفروضة على الكرملين عقابا له على غزوه أوكرانيا، ومن الجهة المقابلة خوفا من أن يقطع بوتين إمدادات الغاز عنها كرد فعل على العقوبات المسلطة على بلاده من طرف الاتحاد الأوروبي. والرهان المطروح هل بمقدور أوروبا التخلي عن الغاز الروسي والمرور بهذه الأزمة بسلام خلال فصل الشتاء المقبل؟ وإلى أي مدى ستتفق أوروبا بشأن الاستغناء عن الغاز الروسي ما بين دول شرق أوروبا وغربها؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات