وضع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المسمار الأخير في نعش مناورات الدبلوماسية المغربية الرامية إلى تمزيق الصف الإفريقي الموحد وإشاعة سياسة الاقصاء داخل المنظمة القارية خدمة لمصالحها الاستعمارية الضيقة، والتآمر مع بعض الشركاء الخارجيين في تحدي لمقررات وتوصيات الاتحاد الافريقي السابقة بخصوص مشاركة جميع دول الاتحاد في مؤتمرات الشراكة متعددة الأطراف.
وكان المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي قد اختتم اشغال دورته العادي الـ 41 التي عقدت بالعاصمة الزامبية لوساكا يومي 14 و 15 جويلية الجاري، باعتماد مقررات وتوصيات حاسمة تؤكد على الحق المشروع لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي في المشاركة والحضور لاجتماعات ومؤتمرات الشراكة متعددة الأطراف التي ينظمها الاتحاد الافريقي أو يكون طرفا فيها سيما تلك الاحداث التي تجمع الاتحاد الافريقي ببعض التجمعات والمنظمات الدولية، على غرار مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في افريقيا (تيكاد).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات