يؤشر تحويل الجزائر لسفيرها في مدريد نحو سفارة الجزائر في باريس، أن الأزمة بين الجزائر وإسبانيا ستدوم طويلا. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الجزائر لا تريد "المصالحة" مع مدريد، بينما الرئيس سانشيز على رأس الحكومة الإسبانية وخوسيه مانويل ألباريس على رأس الدبلوماسية.
قالت صحيفة "الكونفدونسيال" الإسبانية، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يستعد لتعيين سفيره الحالي لدى إسبانيا، سعيد موسي، لرئاسة السفارة في فرنسا، بحسب مصادر دبلوماسية. وذكرت الصحيفة في قراءتها للقرار الرئاسي الجزائري، بترك منصب السفير شاغراً، هو مؤشر آخر على أن الأزمة الجزائرية - الإسبانية طويلة وربما لن تنتهي قبل نهاية المجلس التشريعي الإسباني الحالي، مثلما خلصت إليه الصحيفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات