تحولت مقبرة سيدي عبد الله ببلدية القور بولاية سبدو المنتدبة جنوب تلمسان أول أمس الثلاثاء، إلى قبلة للمشيعين والمعزين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب ليشهدوا توديع الأطفال الثلاثة أشرف، محمد ووليد الذين قضوا نحبهم مساء يوم الاثنين الماضي بمجمع مائي.
هذا المجمع أنجزته المحافظة السامية للسهوب كي يستغله الموالون بمنطقة الصيادة غير بعيد عن قرية القطيبات مسقط رأس الضحايا، حيث شهدت جنازة الأطفال الثلاث حضورا رسميا مثل الأمين العام لولاية تلمسان ممثلا لوالي الولاية، رئيس دائرة سبدو، مدير المجاهدين، مدير الشؤون الدينية، المدير الولائي للحماية المدنية وقائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بولاية سبدو المنتدبة، إضافة إلى السلطات المحلية لبلديتي القور وسبدو والكثير من الوفود القادمة من عدة مناطق أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات