من المتوقع أن تشهد مراكز العبور البرية بين الجزائر وتونس إنزالا كبيرا ابتداء من يوم الجمعة القادم المصادف لأول يوم من إعادة فتح الحدود البرية للمسافرين بين البلدين بعد غلق دام لأكثر من سنتين بسبب فيروس كورونا. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخدمات بما يقارب 30 في المائة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمة العائلات الجزائرية في قضاء أيام عطلة بإحدى المدن الساحلية التونسية، وهو ما تؤكده جميع المؤشرات الأولية حول عمليات تنظيم الرحلات من طرف الوكالات السياحية الجزائرية.
ما إن أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن إعادة فتح الحدود البرية مع الجارة الشرقية تونس، يوم 15 جويلية الجاري، حتى بدأت مختلف الوكالات السياحية تستقبل الآلاف من الزبائن الراغبين في قضاء عطلة الصيف في تونس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات