بالاشتراك عندما تمارس إذاعة فرنسا الدولية المناولة من الباطن

+ -

عندما تقول إذاعة فرنسا الدولية "لم تعد الجزائر نموذجا للدبلوماسية الإفريقية بعد 60 عاما من استقلالها"، فذلك ليس ذما، مثلما قد يتصور البعض، وإنما دليل على أن مواقف الجزائر تعاكس توجهات باريس، خصوصا في الملفات الإفريقية الحساسة، وأنها بقيت وفية لمبادئ ثورتها في نصرة الشعوب الضعيفة ودعم حركات التحرر.

فضلت إذاعة فرنسا الدولية، تزامنا مع إحياء الجزائر ستينية استرجاع سيادتها واستقلالها، بعد استعمار استيطاني فرنسي دام 132 سنة، توجيه سهامها باتجاه الدبلوماسية الجزائرية التي، حسبها، فقدت بريقها في القارة الإفريقية ولم تعد، وفق نظرتها، "نموذجا للدبلوماسية الإفريقية". وكان بالإمكان اعتبار وجهة نظر إذاعة فرنسا الدولية فكرة قابلة للنقاش وملاحظة جديرة بالاهتمام، لو كانت مبنية على معطيات دقيقة وموضوعية، من باب أن دبلوماسية أي بلد تعرف صعودا وهبوطا، ولا توجد أي دبلوماسية في العالم ثابتة في برجها العالي، فالإنجازات والإخفاقات جزء لا يتجزأ في النشاط الدبلوماسي لأي دولة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات