أجج تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا موجة غضب في الشارع، الذي يئس من قدرة كل الأجسام السياسية في البلاد على الخروج بالبلاد من أزماتها المزمنة، خصوصاً بعد الفشل الجديد في المفاوضات الدستورية بين مجلسَي النواب والدولة، والتي كانت النقطة التي أفاضت كأس الاحتقان الشعبي، متسببة في تفجر احتجاجات واسعة في طرابلس وطبرق ومصراتة وسبها، ومدن ليبية أخرى كثيرة في شرق البلاد وغربها.
وفي ثاني أيام الاحتجاجات وعلى صعيد مجلس النواب هناك انقسام في التصريحات ما بين أعضاء المجلس نفسه، فهناك من يقول إن عليهم تقديم الاستقالات إرضاء للشعب الليبي بعد إخفاقهم في التوصل لحل هذه الأزمة السياسية، وهناك من يقول إن ما حصل لمجلس النواب هو مؤامرة وإن ما جرى هو من صناعة أياد خارجية وداخلية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات