احتضن، المسرح الجهوي الحاج محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، منذ تاريخ 26 من الشهر الجاري، حفلات بأنماط موسيقية مختلفة قادمة من أوروبا ضمن المهرجان الثقافي الأوروبي بالجزائر، حيث تعد عاصمة الشرق الجزائري إحدى المحطات ضمن جولات فنية للعديد من الفرق والفنانين الأوروبيين في الجزائر، المنظمة من قبل الاتحاد الأوروبي، برعاية وزارة الثقافة، حيث اختيرت ولايات الجزائر، وهران وقسنطينة لإحياء لياليها.
يعيش جمهور الفن بقسنطينة والولايات المجاورة، منذ قرابة الأسبوع، على وقع سهرات من نوع الجاز والبلوز والموسيقى الكلاسيكية، بالمسرح الجهوي، قدمها فنانون مغنيون وعازفون في مختلف الطبوع حطّوا الرحال بالجزائر في دورة فنية عبر بعض الولايات، بمبادرة ثقافية من قبل بعثة من الاتحاد الأوروبي، حيث اختلف البرنامج مابين العزف على آلات الكمان والناي، إلى جانب الآلات العصرية مع الأداء الصوتي الأوبيرالي. وأحيت السهرة الأولى التي كانت بتاريخ 26 جوان من الشهر الجاري الفرقة الألمانية التي قدمتها الفرقة المتكونة من الفنانتين والعازفتين برناديت هنجست وكلوديا فيديمر، اللتان قدمتا مجموعة لوحات من غناء "البوب" والعزف على الآلات، تناغم معها الجمهور، لتتوالى السهرات في ثاني يوم بالفرقة التشيكية، بفرقة متكونة من أربعة أفراد، امرأتان ورجلان تحت اسم رباعية بلسين سترينغ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات