+ -

كشف الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن لاعبي المنتخب الجزائري لكرة اليد، (ذكور)، سيتلقون مكافآت مالية هامة، نظير التتويج باللقب القاري. وقال الوزير في مأدبة غداء نظمها، أمس، بإقامة “جنان الميثاق” بالعاصمة، على شرف أبطال إفريقيا، إنه أعطى تعليمات لتقديم جوائز مالية للاعبي “الخضر”. وتأتي المكافآت المالية، التي أمر بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مقابل إهداء المنتخب الوطني الجزائر اللقب السابع لبطولة أمم إفريقيا، وهو اللقب الذي انتظرته أسرة الكرة الصغيرة الجزائرية، 18 عاما، حيث يعود تاريخ آخر تتويج لـ “الخضر” باللقب، عام 1996 بالبنين، كما سمح اللقب القاري بتصالح أسرة الكرة الصغيرة. وإلى جانب المكافآت الجديدة، التي أعلن عنها سلال، في الحفل، الذي حضره عدد من الوزراء، ومنتخبي الذكور والإناث، وممثلي الاتحادية، سيتسلم لاعبو “الخضر” جائزة مالية وعدت بها الاتحادية الجزائرية، للاعبين، وتقدر بـ50 مليون سنتيم لكل لاعب. وإلى جانب المكافأة، التي ستقدمها الاتحادية ومصالح الرئاسة، سيتسلم اللاعبون مكافأة مالية، من تقديم وزارة الشباب والرياضة، استنادا إلى المرسوم التنفيذي. وكان اللاعبون طالبوا الاتحادية بالكشف عن المبالغ المالية، التي سيستفيدون منها مقابل التتويج باللقب القاري، وقد ترددت الاتحادية في الكشف عن المبلغ، قبل أن تضطر إلى الإعلان عنه، تفاديا لحدوث جدل لهذا السبب وسط التشكيلة، قبل انطلاق الدورة.ومن دون شك أيضا، سترتفع بورصة اللاعبين الجزائريين، فالمحليون سيكونون محل اهتمام العديد من الأندية الأوربية، خاصة الفرنسية، فيما سيزيد وزن اللاعبين المحترفين، ومن المرجح أن تزيد أجورهم وسط تنافس الأندية على خدماتهم، بعد التتويج باللقب القاري، خاصة وأن هؤلاء سيكونون أيضا محل اهتمام متزايد في مونديال قطر (2015)، التي يتأهل إليه “الخضر” من موقع قوة.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: