”ضرورة مكافحة الأفكار والممارسات الإقصائية والتّمييزية تجاه المسلمين”

38serv

+ -

 انطلقت فعاليات الأسبوع الوطني لمواجهة العداء ضدّ المسلمين في ألمانيا، الجمعة الماضية، تحت شعار “ألمانيا للجميع”، ودعا المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إلى جانب عدد من المؤسسات المدنية المنضوية تحت رابطة “التحالف ضدّ الكراهية”، أطياف المجتمع الألماني كافة إلى المشاركة المكثّفة في فعاليات ‘الأسبوع الوطني لمواجهة العداء ضدّ المسلمين في ألمانيا’.وبدأت فعاليات الأسبوع الوطني لمواجهة العداء للمسلمين، يوم الجمعة الفائتة، وإلى غاية يوم الجمعة المقبل الفاتح جويلية، وذلك تزامنًا مع ذكرى استشهاد الدكتورة مروة الشربيني، رحمها الله، الّتي قُتِلت في مطلع جويلية 2009م بثماني عشرة طعنة أمام زوجها وطفلها أثناء الإدلاء بشهادتها في محكمة دريسدن في دعوى قضائية رفعتها على الجاني، وهو عنصري ألماني كان قد وصمها بالتّطرّف والإرهاب إثر خلاف في ملعب الأطفال.وأفاد الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى في ألمانيا، الأستاذ عبد الصمد اليزيدي، في تصريح لـ ‘الخبر’ أنّ فعالية هذه السنة ستضمّ عددًا من المبادرات وحملات التّوعية على مستوى ألمانيا، والّتي ينظمها العاملون في المجال الثقافي، والمنظمات المهتمّة بشؤون اللاجئين والمهاجرين، ومنظمات الرّعاية الاجتماعية والمساجد، وذلك للتّنبيه على الحاجة الماسة لمكافحة الأفكار والممارسات الإقصائية والتّمييزية تجاه المسلمين.وأكّد اليزيدي أنّ ألمانيا تشهد يوميًا حالات اعتداء على المسلمين وعلى مساجدهم، بعضها بطرق وحشية وخطيرة، وأضاف: “أظهرت آخر الإحصاءات الّتي أدلت بها الحكومة لسنة 2019م أنّ نسبة الاعتداءات على المسلمين بدافع الكراهية ارتفع مقارنة بعام 2018م بنسبة 4,4% لتصل إلى 950 حالة، مسجّلة ما يناهز ثلاث حالات اعتداء يوميًا دون احتساب الحالات الّتي لم يتمّ الإبلاغ عنها بسبب الخوف أو الخجل”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات