38serv
أرسلت ألمانيا نائبة وزير خارجيتها للجزائر، وقامت فرنسا بدفع كاترين كولونا، وزيرة خارجيتها، للاتصال الهاتفي مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، بالتزامن مع الأزمة بين الجزائر وحكومة إسبانيا، فهل هو تحرك أوروبي يؤشر عن وساطة في الأفق لنجدة سانشيز الذي اشتكى للاتحاد الأوربي، أم أنها تحركات تؤشر عن تخوف أوروبي من احتمال انعكاسات الأزمة مع إسبانيا على المصالح الأوربية في الجزائر؟
أشار بيان في موقع الخارجية الفرنسية بشأن المكالمة الهاتفية التي جرت أول أمس، بين كاترين كولونا مع رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، إلى أن فرنسا "أكدت تمسكها بعلاقات جيدة بين الشركاء الأوروبيين والجيران في الضفة الجنوبية للمتوسط. الخارجية الفرنسية: واثقون بأن الحوار سيسمح بتجاوز التحديات المشتركة". وهو أول رد فعل فرنسي حول الأزمة بين إسبانيا والجزائر .في المقابل اكتفى وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، في تدوينة له على توتير، "تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مساء أمس، اتصالا هاتفيا من نظيرته الفرنسية السيدة كاثرين كولونا، تم خلاله التأكيد على أهمية الاستحقاقات الثنائية المقبلة وضرورة بناء شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر"، ولم يشر إلى الأزمة مع إسبانيا، وفي ذلك رسالة أن الجزائر تعتبر الخلاف مع مدريد مسألة "ثنائية" وترفض دخول أطراف أخرى على الخط، على غرار الاتحاد الأوروبي الذي كان موقفه محل انتقاد من طرف وزارة الخارجية الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات