كتبت صحيفة "لارازون "الإسبانية في موقعها على الأنترنت، أمس، أن صفارات الإنذار قد أطلقت في إسبانيا، تحذيرا من أمواج المهاجرين السريين عبر بوابة شمال إفريقيا، خلال هذه الصائفة، على خلفية إلغاء الجزائر لمعاهدة التعاون حسن الجوار مع إسبانيا وتوقف تبادل المعلومات بين الدول.
وقالت الصحيفة الإسبانية إنه إذا كان مشكل "المهاجرين" شكل العامل الحيوي الأكبر وراء قرار سانشيز بدعم الموقف المغربي على حساب قضية الصحراء الغربية، فإن نفس المشكل سيواجه الحكومة الإسبانية في قادم الأيام بعد قرار السلطات الجزائرية إلغاء معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار الموقّعة مع إسبانيا في عام 2002، حيث ينص البند 12 من تلك الاتفاقية، أن الجزائر ومدريد "تواصلان تعاونهما في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية وشبكات الاتجار بالبشر"، ما يعني أن حكومة سانشيز وقعت في حكم المثل "جنت على نفسها براقش"، حسب ما ذهبت إليه نفس الصحيفة التي أشارت أنه زيادة على توقف تبادل المعلومات بين البلدين في مسائل الهجرة غير الشرعية، فلم يحدث منذ شهر أفريل الماضي أي عمليات لترحيل الحراڤة من إسبانيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات