صممت خوارزمية يوتيوب بطريقة تحرص على إطالة وقت المشاهدة التدريجي للزائرين، والعمل على إبقاء الأشخاص مدمنين على مقاطعه القصيرة.وقد وجد استطلاع بمجلتي The Economist وWired، أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات يقضون في المتوسط أكثر من ساعة على الموقع في كل مرة يزورون فيها منصة مقاطع الفيديو الشهيرة.وعلى الرغم من أن إدمان الأطفال لليوتيوب قد يكون مشكلة ناعمة تتطور تدريجياً وتكتشفها بعد أن يكون الأمر قد تفاقم لدى صغارك، إلا أن هناك خطوات يمكن للآباء اتخاذها للمساهمة في تجربة مشاهدة مقاطع فيديو أكثر إيجابية لأطفالهم، بحسب موقع Family Education للتربية:ضبط الرقابة الأبوية على المنصة:يُعد تعديل وضبط خصائص الهاتف ومنصة يوتيوب على جهاز طفلك من أهم الخطوات الأساسية لحمايته من المحتوى غير الملائم لعمره.وفي حالة لم تتمكن من مشاهدة ما يشاهده طفلك على مدار الساعة، تأكد من سؤال طفلك حول ما يشاهده ويشاركك به. يمكن للوالدين مشاهدة مقاطع الفيديو المفضلة مع أبنائهم المراهقين، وإعلام أطفالهم بأنهم يهتمون بالوقت الذي يقضونه معاً على يوتيوب.وضع حدود لوقت التكنولوجيا المسموح به؛فبالنسبة للأطفال، قد يكون من المفيد الحد من التكنولوجيا أو إزالتها من الغرفة أثناء وقت الواجب المنزلي ووقت النوم ووقت الوجبات والأسرة.كما يجب استخدام الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية في مساحة عائلية مشتركة داخل المنزل؛ إذ تساعد تلك القيود على تقليل كل من الاكتئاب والشعور بالوحدة المرتبطين بالكثير من الوقت الذي يقضيه الطفل أمام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات