بالاشتراك هل تتجاوب الطبقة السياسية مع يد السلطة الممدودة؟

+ -

تتقاطع المعارضة في تعاطيها مع مبادرة "لمّ الشمل" التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في عدة نقاط جوهرية، وجاءت في شكل شروط قبلية أو "عربون" تقدّمه السلطة لإظهار جدية ومصداقية سردياتها ومساراتها ومشاريعها تجاه كتلة المعارضة بمختلف اتجاهاتها، التي لا تزال غير مطبّعة مع القيادة السياسية التي أفرزها المسار الدستوري الذي سارت فيه السلطة بعد انهيار حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة على يد الحراك الشعبي المدعوم من قيادة الجيش.

وارتكزت شروط الأحزاب والشخصيات المعارضة أساسا على "ضرورة التهدئة" و"الحوار الشامل" و"إطلاق مساجين الرأي" و"وقف المضايقات الأمنية للنشاط السياسي"، وبدت متشابهة وتعبّر على قناعات ظلت مرفوعة منذ أن جاء الرئيس تبون إلى الحكم، وأعيد طرحها كما هي تقريبا، بمجرد أن أعلن هذا الأخير مبادرة "اليد الممدودة".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات