”موعدنا في القاهرة وسترون ماذا سيفعل 36 ألف متفرج”

 شهدت قاعة حرشة حسان، مساء أول أمس، فصلا جديدا من ”الحساسية” الرياضية بين الجزائر ومصر بمناسبة مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، بين تونس ومصر وهذا من خلال التشجيع القوي والمتواصل للجمهور الحاضر لنسور قرطاج على حساب منتخب الفراعنة، مساهما بشكل مباشر في ترجيح كفة رفقاء عصام تاج، وهو ما أثار حفيظة البعثة المصرية.وفي هذا الصدد، قال المدير الفني لمنتخب مصر عمر شوقى بأن رفقاء أحمد الأحمر لم يتأثروا بتحيز الجمهور الجزائري لمنافسهم بقدر ما تأثروا بغياب مشجعيهم عن البطولة، ضاربا موعدا للجميع في البطولة المقبلة بمصر في لهجة حملت الكثير من التلميحات: ”موقف الجمهور الجزائري لم يؤثر علينا بقدر ما أثر علينا غياب الجمهور المصري، لكن نضرب لكم موعدا في البطولة المقبلة سنة 2016 بالقاهرة لترون ماذا سيفعل 36 ألف متفرج في القاعة التي ستحتضن البطولة”.وهوّن شوقى من اكتفاء منتخب الفراعنة بخوض المباراة الترتيبية لثاني بطولة على التوالي، بعد بطولة المغرب 2012، مؤكدا على أن المنتخب المصري في طور التكوين لتحضير النهائيات المقبلة المؤهلة لأولمبياد البرازيل، قائلا ”الخبرة رجحت كفة المنتخب التونسي أمامنا، في صورة الحارس الذي كان موفقا جدا في تدخلاته، نحن بصدد بناء فريق جديد ونسعى حاليا لتحضير نهائيات كأس إفريقيا المقبلة بمصر وهدفنا التأهل لأولمبياد البرازيل 2016”.حمادة النقيب: لماذا يعاملنا الجمهور الجزائري هكذا؟من جهته، أبدى الحارس المصري المخضرم حمادة النقيب في تصريح لـ”الخبر” استياءه من تصرف جمهور قاعة حرشة تجاه المنتخب المصري الذي لم يتردد مرة أخرى في التصفير على النشيد المصري، قائلا: ”صراحة، أنا مستغرب لتصرف الجمهور الجزائري معنا”، متسائلا ”لماذا يعاملنا بهذه الطريقة، هل هناك خلفية لهذه المعاملة أم لا؟”.واعتبر النقيب أن خروج مصر للمرة الثانية على التوالي من الدور نصف النهائي لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد أمرا عاديا في ظل ما وصفه بـ”غياب التوفيق”.