ياسف ودوبال رفضا اللعب وفريقنا غير قادر على الصعود

خلّفت الخسارة الثقيلة التي تلقاها فريق جيل عين الدفلى، أول أمس، أمام الجار صفاء الخميس (3/0) في لقاء الجولة الأولى من إياب بطولة ما بين الرابطات، عديد ردود الأفعال وسط إدارة النادي، وكذا مدرب الفريق نصر الدين أكلي، الذي قال إن فريقه لم يفعل شيئا للعودة بنتيجة إيجابية من الخميس. أبدى المدرب غضبه من الثنائي حمزة ياسف ومصطفى دوبال اللذان رفضا المشاركة في هذه المواجهة “إنها خيبة أمل كبيرة، لأننا لم نكن نتوقع حدوث هذا السيناريو، حيث وجدنا صعوبات كبيرة في إنهاء المباراة، بسبب غياب عديد العناصر الأساسية. وما آلمني كثيرا، هو رفض الثنائي ياسف ودوبال المشاركة، رغم عدم معاناتهما من أي إصابة، وهو ما أريد أن يعرفه الجميع”، على حد قول أكلي، وهو ما أثار حفيظة المسيّرين، بمن فيهم رئيس النادي، وبالتالي يرتقب مثولهما أمام المجلس التأديبي في الأيام القليلة المقبلة. أما عن حظوظ فريقه في لعب ورقة الصعود، فقد أوضح مدرب الجيل “حظوظنا ضئيلة جدا بسبب غياب عديد العناصر لفترة طويلة بذاعي الإصابة، على غرار مكي وياسا وبن صالح، وبالتالي لا يجب أن نخدع الأنصار، لأن فريقي غير قادر على تحقيق الصعود، رغم أن فارق النقاط بيننا وبين الرائد غير كبير”.ومن جهة أخرى، استاءت إدارة الجيل من محاولة بعض الأطراف زرع الفتنة في الفريق بعد خسارته أمام الصفاء بثلاثية، حيث أوضح الرئيس خليفة داودي بأن الأخبار التي تروجها بعض الأطراف لا أساس لها من الصحة وغرضها ضرب استقرار الفريق، داعيا الأنصار للتصدي لكل من يحاول زعزعة استقرار الفريق.