+ -

أعربت وسائل الإعلام للتّو عن رغبة الرئيس تبون في اقتراح عمل سياسي يحمل روحاً من التجمع الوطني للاستجابة للمطلب الداخلي وللمتطلبات الجديدة للسّياق الدوليّ.

لقد أظهر المجتمع بمكوناته المدنية والسياسية دائماً قدرته على التنازل واستعداده لمواكبة كل جهد يرمي للخروج من الوضع الراهن؛ لكن السلطة السياسية لطالما حبست نفسها في منطق توازن القوى، وهو ما قاد إلى إضعاف الدولة وكاد أن يتسبب في الانهيار الذي يخشاه الوطنيون، والذي يتوقعه المغامرون داخل السلطة وخارجها - والذي ترغب فيه الجهات المعادية للجزائر. هذه المخاطرة ليست مستبعدة تماماً وهي كفيلة بحد ذاتها لإقرار أيّ مبادرة للحوار والتشاور بين السلطة التنفيذية والقوى السياسية والاجتماعية - مهما كان منبعها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات