من المرتقب أن تشارك 250 مؤسسة وشركة وطنية ودولية في أهم تظاهرة اقتصادية مخصصة للصناعات الغذائية في الجزائر، سيحتضنها مركز المؤتمرات محمد بن محمد بوهران ما بين 12 و15 مارس المقبل.وأكد مسؤول شركة بروكسيميتي المنظمة للصالون الدولي محمود الهاني لـ “الخبر”، أن أهمية التظاهرة تكمن في جمع كافة الفاعلين في مجال الصناعة الغذائية في الجزائر وتوفير فضاء هو الوحيد حاليا الذي يضمن إبراز كافة الفرص المتاحة والقدرات المتوفرة في مجال الصناعة الغذائية الوطنية، مضيفا أن الصالون على عكس التظاهرات الاقتصادية الأخرى يهدف إلى إعطاء الأولوية للعلامات الجزائرية التي يتعين حمايتها، وتشجيع المنتوج المحلي سواء كان خاصا أو عموميا أو مقاما على أساس الشراكة أيضا، ما دام يتيح تحويل التكنولوجيا والمعرفة في السوق الجزائري، فضلا عن عامل التوظيف أيضا، مستطردا “هناك أهمية في إظهار القدرات المتوفرة في السوق، لاسيما أن قطاع الصناعة الغذائية من الفروع التي تمتلك قدرة تصدير معتبرة، حيث تقوم بتصدير المنتج الجزائري إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط والبلدان العربية والإفريقية، بمعدل يفوق 150 مليون دولار إجمالا، وعليه وجب إبراز العلامة الجزائرية على غرار ما تقوم به البلدان الأخرى، بما في ذلك المنتوج الأصلي والتقليدي الذي تبين أهميته.وشدد الهاني على أن الطبعة الثانية تشهد ماركة قياسية مقارنة بالأولى، حيث ينتظر أن يتضاعف عدد المشاركين.ويرتقب أن يشارك في الصالون أهم الشركات المتخصصة في مجال الصناعة الغذائية في الجزائر، فضلا عن شركات أجنبية أيضا من عدة دول عربية وأوروبية، وتقوم هذه الشركات بعرض منتجاتها على مساحة تفوق 8 آلاف متر مربع، مع برمجة عدة ندوات يشارك فيها خبراء في أهم فروع نشاط الصناعة الغذائية، وتكمن أهمية النشاط في كونه يضمن حاليا تشغيل 23% من اليد العاملة النشطة، ويحقق 40% من رقم الأعمال خارج نطاق المحروقات، ويعتبر القطاع الخاص حاليا أهم منتج، إذ يحقق 70 إلى 75% من القيمة المضافة، في تحول نوعي ينتظر أن تعكسه المشاركة في الصالون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات