بالاشتراك جريمة تأبى النسيان ولا بديل لساسة باريس عن الاعتراف والاعتذار

+ -

رغم مرور 77 سنة عن مجازر 8 ماي 1945، غير أن هذه الجريمة ستبقى مسجلة في التاريخ إلى الأبد ووصمة عار في جبين ساسة باريس، الذين يريدون طي صفحة الماضي في العلاقات الجزائرية الفرنسية، دون تقديم "اعتذار" لإنصاف الجزائر لقاء ما سببته الدولة الاستعمارية الفرنسية للشعب الجزائري من أضرار وخيمة.

سيحيي الجزائريون، اليوم، عبر مختلف ربوع الوطن، ذكرى مجازر 8 ماي في ڤالمة، سطيف وخراطة وبعض المدن بالغرب الجزائري، ليس فقط لأننا سنظل مدينين لشهداء أحداث 8 ماي 45 للأبد، ولكن أيضا كدليل على أن الشعب الجزائري لم يرضخ قط للهيمنة الاستعمارية، رغم قسوتها وجبروتها وتعذيبها وبشاعة جرائمها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات