صحافتنا.. واقع متأزم ومستقبل مقلق

38serv

+ -

إذا كان الدستور يكفل للمواطن الحق في الإعلام والمعلومة التي تتعلق بيومياته ومستقبل وطنه، فإن الواقع للأسف الشديد يشهد بعكس ذلك تماما، والسبب الشعور السائد عند فئات عريضة في المجتمع، بغياب إرادة سياسية حقيقية لانتقال ديمقراطي يضمن الحريات وتتنافس من خلاله البرامج والأفكار.

ساهمت الأوضاع الأمنية الداخلية والمحيطة بالجزائر في تنمية القلق في نفوس الجزائريين، ورغم التحصين الذي استفادوا منه بعد تجربة مريرة إبان فترة المأساة الوطنية، وهذا على الرغم من رسائل التطمين التي يبعث بها رئيس الجمهورية للمواطنين بمناسبتي 3 ماي (اليوم العالمي لحرية التعبير) و22 أكتوبر، اليوم الوطني للصحافة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات