38serv

+ -

تجلت أزمة الورق، بالخصوص خلال سنتين تقريبا، بتسجيل منحى زيادة مطردة في التكلفة والأسعار في الأسواق الدولية وتراجع في العرض، فقد قدرت الزيادات لعجائن الورق بنسب تراوحت ما بين 30 و40 بالمائة، وسط توقعات بتسجيل زيادة السنة الجارية بنسب 15 و25 بالمائة، وهو ما مثل عبئا كبيرا لعدة قطاعات، من بينها الصحافة المكتوبة.

عدة عوامل تداخلت في سياق تداعيات جائحة كورونا، ثم استئناف النشاط الاقتصادي، بداية بالزيادات المتواصلة للمواد الأولية والمدخلات، فقد شهد الخشب مثلا ارتفاعا ما بين 2020 و2021 زيادة معتبرة، وانتقل السعر من 90 إلى 130 أورو للطن، بينما تضاعفت أسعار المواد المرسكلة بأربع مرات، يضاف إلى ذلك الارتفاع الكبير في تكلفة الطاقة، لاسيما الغاز، وهي المادة المستخدمة في توفير وإنتاج الورق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات