البيئة والحفاظ عليها من منظور إسلامي

38serv

+ -

قرّر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دورته التاسعة عشر في إمارة الشارقة بالإمارات، من 1 إلى 5 جمادى الأولى 1430هـ، الموافق 26-30 أفريل 2009م، بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع “البيئة والحفاظ عليها من منظور إسلامي”، وبعد استماعه إلى المناقشات الّتي دارت حوله، قرّر ما يأتي:تحريم إلقاء أيّة نفايات ضارة على أيّ بقعة من بقاع العالم وإلزام الدول المنتجة لهذه النفايات بالتّصرف بها في بلادها وعلى نحو لا يضرّ بالبيئة، مع التزام الدول الإسلامية بالامتناع عن جعل بلادها مكانًا لتلقي أو دفن هذه النفايات. تحريم كافة الأفعال والتّصرّفات الّتي تحمل أيّة أضرار بالبيئة أو إساءة إليها مثل الأفعال والتّصرّفات الّتي تؤدّي إلى اختلال التّوازن البيئي، أو تستهدف الموارد أو تستخدمها استخدامًا جائرًا لا يراعي مصالح الأجيال المستقبلية، عملًا بالقواعد الشّرعية الخاصة بضرورة إزالة الضّرر.وجوب نزع أسلحة الدمار الشامل على مستوى جميع الدول، وحظر كلّ ما يؤدّي إلى تسرّب غازات تساعد في توسيع ثقب طبقة الأوزون وتلويث البيئة، استنادًا إلى القواعد اليقينية الخاصة بمنع الضّرر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات