بالاشتراك فرنسية في حريم السلطان: موت السلطان (الحلقة الواحد والعشرون)

38serv

+ -

عاشت العديد من النساء اللواتي لعبن دورًا سياسيًا بالقرب من العرش، أو اللواتي تألقن فقط كمفضَّلات، حياة منفصلة في الحريم. تعرفت ناکجیدیل من بين هذه النجمات الباهتات، في البداية، على بعض النساء المسيحيات القلائل اللائي بقين مخلصات لدينهن الأصلي. كانت إحداهن والدة سليم، التي كان من الواضح بأن هذه الأخيرة تتودَّد إليها منذ وفاة السلطانة الأرملة.

كانت ابنة كاهن مسيحي من مملكة جورجيا القديمة، وقد أهديت للسلطان وهي لا تزال صبية. هذه الجارية الفاتنة، الرقيقة جدًّا والذكية الفذَّة، سرعان ما لفتت انتباه مصطفى الثالث. تمكَّنت لكونها مفضَّلة هذا الأخير ووالدة أمير ولي العرش، من البقاء مسيحية طوال حياتها، لم يكن أحد في قصر السلطان يجهل أهمية النصائح الحكيمة التي قدَّمتها للسلطان السابق خلال السنوات الأخيرة من حكمه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات