بالاشتراك فرنسية في حريم السلطان: المستقبل المظلم (الحلقة العشرون)

38serv

+ -

باتت ناکچیدیل على يقين الآن بتأثيرها الكبير على أمير المؤمنين، لكنها لم تكن توهم نفسها بدوام هذا النفوذ الذي حظيت به بالفعل. وبما أنها عرفت عبد الحميد الأول كرجل مسالم إلى حد ما، فقد جرَّبت معه جميع الحلول لمنعه من إعلان الحرب على روسيا، بعدما نصحتها السلطانة الأم أيضاً بمساعدته على إقناعه بتفاديها. كان من السهل التوقع بكارثة الحملة الجديدة كسابقاتها من الحملات الأخرى، فقد تضاءلت إلى حدّ كبير بالفعل الإمبراطورية خلال العهود الأخيرة، حيث سادت عليها قوة الانكشارية.

وجَّه الباب العالي في السادس والعشرين من جويلية عام 1786، إنذارًا نهائيًا للسفير الروسي، يطالب فيه على وجه خاص بالتخلي عن محميَّة جورجيا، واستدعاء قناصل كل من بوخارست وجاسي(1). اندلعت الحرب بعد أحد وعشرين يومًا من ذلك، احتُجز فيها السفير "بولجاكوف"، كأول سجين روسي بزنازين يدي كولي(2).

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات