+ -

يقول الإمام الماوردي: “ومن تسهيل المصائب أن يعلم العبد أنّ النّعم زائرة، وأنّها لا محالة زائلة، وأنّ السّرور بها إذا أقبلت مشوب بالحذر من فراقها إذا أدبرت، وأنّها لا تفرح بإقبالها فرحًا حتّى تعقب بفراقها ترحًا، فعلى قدر السّرور يكون الحزن. وقد قيل في منثور الحكم: المفروح به هو المحزون عليه، وقيل: من بلغ غاية ما يحبّ فليتوقّع غاية ما يكره، وقال بعض الحكماء: من علم أنّ كلّ نائبة إلى انقضاء حسن عزاؤه عند نزول البلاء..”

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات