38serv
كانت كل من نجيبة، شمسة جول وخونجة تنتظِرْنَها في غرفتها المعطَّرة كليًّا بخليط من جوز الطيب وشجر المرَّ، بعد أن علمن مصادفة، لأن كل شيء كان يُعرف بسرعة البرق في الحريم، بأن السلطان لم يختل بها في ذلك المساء. خلصن لاستنتاج بعدها بأن الفرنسية لم ترق له، وهكذا لم تستطعن إخفاء ابتساماتهن الساخرة أثناء حديثهن معها. أوضحت إيمي أثناء مساعدتهن لها في خلع ملابسها، وهنَّ يراقبنها بفضول متهكّم:
-كان طيّباً وكريمًا جدًّا معي، سأكون مسؤولة فقط على تعليم الأمير مصطفى، إنه صبٌّي عذب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات