أوقفت فرقة البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية لولاية البيّض، مساء الخميس، رعيتين من جنسية إماراتية، في صحراء الولاية، وبحوزتهما صقور.تم التوقيف في إقليم بلدية البنود على محور ولايتي بشار وغرداية، لا يعرف تضاريسها إلا أبناء المنطقة. وتشير مصادر “الخبر” إلى أن العملية اقتصرت على شخصين من جنسية إماراتية، عثر بحوزتهما على صقور، كانا على متن سيارة رباعية مرقمة بولاية غرداية.ولم تؤكد المصادر الأمنية أو تنفي وجود سيارة ثانية كان على متنها أشخاص جزائريون، مشيرة إلى أن الموقوفين دخلا التراب الجزائري من الحدود التونسية بصفة رسمية، وتم تقييد ضدهما تهمة الصيد دون رخصة.واستغربت مصادر “الخبر” المسافة الطويلة التي قطعها الموقوفان، من الجنوب الشرقي الجزائري إلى جنوبه الغربي، دون أن يخضعا للمساءلة، مع ما يفرضه التشريع بالنسبة لتهريب الطيور وكذا الصحة الحيوانية.وفي انتظار نظر الجهات القضائية في مصير الموقوفين، فإن ستة جزائريين يخضعون منذ فترة للحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية “الحوض” بالبيّض، بعد العثور بحوزتهم على صقور. وكانت مصالح الأمن في البيّض قد أوقفت، قبل أقل من شهر، أربعة أشخاص على متن سيارة مملوكة لشرطي وبحوزتهم خمسة عشر صقرا ودفاتر بنزين، تبين أنهم كانوا متوجهين لصحراء بريزينة للقاء صياديين قطريين “غير رسميين” متواجدين بمدينة المنيعة في ولاية غرداية. وقبل أسبوعين، أوقفت أيضا مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية البيّض مركبة من البيّض وعلى متنها مجموعة من الصقور الملكية، ومازال المتهمون في العملية محل توقيف مؤقت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات