انتاب إيمي يأس جعلها تتمنى الموت، عندما علمت بأن القرصان قد لا يوافق على إطلاق سراحها مقابل فدية مكتنزة، حتى وإن كانت باهظة، متزاورة بحدسها من خلال جهلها الحياة، ذلك المصير الذي كان بانتظارها. رفضت تناول الطعام، وواجهت النساء المسؤولات عن إلباسها ثيابها، واللواتي اعتقدن أنه بإمكانهن إقناعها بالسكاكر، بل إنها رفضت حتى مواساة زهراء لها، حيث خاطبتها هذه الأخيرة بلغة الكريول المحلية، حتى لا يفهمها أحد قائلةً:
-عليك أن تستمعي إليَّ عصفورتي الصغيرة الرقيقة، حبيبتي. ما فائدة التمرُّد الآن ونحن في قبضة هؤلاء الناس؟ سوف يهزمكِ هذا اللص الذي يمسك بنا، هذا كل ما ستكسبينه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات