تومي تحاول تدارك فضيحة تأخر المشاريع في قسنطينة

+ -

 قررت وزير الثقافة، خليدة تومي، أول أمس، خلال لقاء تقييمي آخر لمشاريع قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، إلزام جميع المتعاملين في هذه المشاريع بوثيقة عمل تنتهي في تاريخ 31 ديسمبر 2014، كوسيلة لتدارك فضيحة تأخر المشاريع بـ 5 أشهر. وذكرت تومي أن الوثيقة تلتزم بتحديد الأهداف التقنية وخطوات الإنجاز مرحلة بمرحلة، خلال الفترة الممتدة إلى التاريخ المذكور، حيث انطلقت، أول أمس، عمليات التوقيع والإمضاء على هذه الوثيقة التي تمت صياغتها كتعهد بين مكاتب الدراسات الجزائرية وبعض المجمعات المشتركة الجزائرية الأجنبية، في إطار 49 و51 بالمائة، مع الإدارة المركزية لوزارة الثقافة ومسيري الميزانية، فيما يتعلق باحترام الآجال ومعايير إنجاز المشاريع.وأشارت الوزيرة إلى أن وثيقة الآجال تم استنتاجها وفق الدراسات المحددة لكل مشروع، وهي عبارة عن اتفاقيات يجب احترامها من قبل جميع الأطراف، ستضمن مواكبة هذه المشاريع التي أعطيت فيها الأولوية لتوظيف اليد العاملة الجزائرية وخلق فرص العمل، وهي ذات الوثيقة التي ستتم المحاسبة بها وتحميل مسؤوليته كل جهة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات