قال رابح ماجر إنه يؤمن دائما بأن اللاّعب المحلي يملك القدرة على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، مشيرا إلى أن ثمة عدة مواهب في الجزائر لا تنتظر سوى أن تأخذ فرصتها من أجل التألق.ودافع المدرّب الوطني الأسبق رابح ماجر، على هامش حفل تكريم أفضل الرياضيين الجزائريين من وكالة الأنباء الجزائرية لفندق “الهيلتون” بالجزائر العاصمة أول أمس، على الكفاءة المحلية، سواء لاعبين أو مدرّبين، مشيرا في ردّه على سؤال “الخبر” بشأن تواجد عدد قليل جدا من اللاعبين المحليين في المنتخب حاليا على خلاف ما كان عليه الحال في الثمانينات والتسعينات “تعرفون موقفي، فأنا دائما مع اللاّعب والمدرّب المحلي، لأنني مقتنع بأن نتائج الكرة الجزائرية تحققت بفضل الكفاءات المحلية”، مستشهدا بالقول “كأس أمم إفريقيا الوحيدة التي توّج بها المنتخب الوطني كانت من صنع المدرّب المحلي، الراحل عبد الحميد كرمالي، أما عن اللاّعب المحلي، فإن المهاجم إسلام سليماني الذي يلعب حاليا في البطولة البرتغالية، كان قبل ثلاثة مواسم ينشط في فريق شبيبة الشراڤة من الدرجة الثالثة، وهذا مؤشر بأن ثمة عدة لاعبين محليين يملكون فعلا قدرات كبيرة ولا ينتظرون سوى أن يتم اكتشاف مواهبهم ويتم منحهم الفرصة اللاّزمة للتطوّر.”وتحاشى رابح ماجر الردّ على سؤال آخر لـ”الخبر” بشأن إمكانية بلوغ المنتخب الوطني للدور الثاني لمونديال البرازيل، مكتفيا بالقول وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على محياه “لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال، اعذروني”، ليضيف “أتمنى حظّا موفقا للمنتخب الوطني في مونديال البرازيل”، ليعرّج ماجر الذي التف حوله بعض الصحافيين، حتى الأجانب، منهم مندوبو قناة “البي.بي.سي” عن المنطقة الإفريقية، حول مباراة الجزائر أمام ألمانيا الغربية في مونديال 1982 بإسبانيا، ليقول “كانت أول مباراة للمنتخب في المونديال وهي الأولى لي طبعا، وكان لي الحظ في تسجيل أول هدف للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، لقد كان شعورا رائعا لأنه هدف يسجل على منتخب ألمانيا الغربية في المونديال.”وتوقف ماجر العائد بذاكرته إلى أول مونديال، ليقول إن حسه التهديفي جعله يرفع الكرة ولا يضربها بقوة، مشيرا “كان هناك على ما أظن برايتنار ودريملار أمام المرمى، لكنني رفعت الكرة فوقهما وسجّلت الهدف، فعلا كان لابد من التعامل مع الكرة بشكل ذكي”، ليضيف بأن لا جدوى اليوم من الحديث عن ترتيب مباراة منتخبي ألمانيا الغربية أمام النمسا “لقد انتهى الأمر”، مشيرا أيضا “المهم أننا كنّا سببا في إجراء تعديل في برمجة المباريات مستقبلا.”واستعرض ماجر بفخر كبير لموفد “البي.بي.سي” الذي طرح عليه أول سؤال بشأن ما يفعله منذ أن اعتزل الكرة، وذكر عدة مناصب حالية وسابقة يشغلها أو شغلها، سواء كمدرب أو كمحلل أو حتى كممثل لهيئات مختلفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات