بالاشتراك فرنسية في حريم السلطان: كارثة في البحر (الحلقة السادسة)

+ -

لم يُكتب لإيمي أن ترى ييات مرة أخرى، والتي أصبحت تُسمَّى الآن بِروز، حيث عثرت أخيراً على فرنستها في خضم البرد القارس، فرنسا التي لطالما راودتها في أحلامها كثيرًا، فقد تزوَّجت هذه الأخيرة بالثالث عشر من ديسمبر عام 1778 من النبيل ألكسندر دي بوهارنيه، بكنيسة "نوازي لوساك" الصغيرة.

كتبت ذات مرة، في ذروة فرحتها بزواجها، تمدح في رسالتها لإيمي سحر المنزل المفروش بالكامل في "نوازي لوغون"، الذي قدَّمته إليها كمهر لها عمّتها السيدة "رونودين"، مطنبة بوصف جهاز عرسها الذي كلَّف ما فاق العشرين ألفا من الجنيهات، لتنقطع أخبارها منذ ذلك الحين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات