+ -

أواخر الشّهر الفارط، كان العالم شاهدا على اندلاع حرب أوربية أعادت للجميع ذاكرة الحرب العالمية الثانية. بعد أشهر من التوتّرات الدبلوماسية بين جمهورية روسيا الفيدرالية والغرب بزعامة الولايات المتّحدة والاتحاد الأوربي حول الدّور الاستراتيجي لأوكرانيا، قرّر الرّئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اطلاق ما أسماه "عملية عسكرية خاصة" ضد "النّازية الجديدة في كييف".

خطاب بوتين مهّد لما يمكن اعتباره اليوم محاولة روسية لتشكيل نظام عالمي جديد بعد عقود من الهيمنة الأميركية التي استطاعت بسط نفوذها الأيديولوجي، الاقتصادي، الدبلوماسي بعد الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السّوفيتي في 1991.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات