38serv
اجتهدت الجزائر للوفاء بالتزاماتها مع الشريك الإسباني الذي كثيرا ما وُصفت العلاقات بينهما، سواء في مدريد أو الجزائر، بأنها مميزة واستراتيجية، بالرغم من الأزمة التي تعرفها سوق الغاز خاصة في أوروبا، وبالرغم من وقفها بقرار سيادي تصدير الغاز إلى إسبانيا عبر الأنبوب المار عبر المغرب، وما يعني ذلك من مضاعفة الإمكانيات والجهود لتأمين متطلبات الشريك الإسباني.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل الباريس قد قال خلال زيارته الأخيرة للجزائر في أكتوبر الماضي: "الجزائر تُعتبر شريكا اقتصاديا من الدرجة الأولى بالنسبة لإسبانيا، وكانت دائما شريكا موثوقا يفي بالتزاماته، وقد شعرت بالاطمئنان اليوم بشأن استمرار التموين (بالمحروقات)".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات