يواصل المخزن المغربي تبرير تحالفه مع الكيان الصهيوني بقضية الصحراء الغربية أو القضية التي يعتبرها بعض المغاربة المدفوعين بآلة البروباغاندا الرسمية في الرباط، مركزية بالنسبة لبلادهم. والحقيقة التي لا يرغب محمد السادس في قولها لشعبه، هي أن 99 بالمائة من أوراق اللعبة ومفاتيح حل قضية الصحراء الغربية موجودة في الجزائر، وهذه الحقيقة التي سنثبتها بمجموعة من الأدلة تفضح انفصال التطبيع بين المخزن والكيان الصهيوني عن قضية الصحراء الغربية.
تقوم السياسة الخارجية المغربية على "قضية مركزية" هي السيطرة على الصحراء الغربية، وبينما تجتهد الآلة الدبلوماسية المغربية للحصول على دعم المزيد من الدول في العالم للموقف المغربي، يدرك خبراء الجهاز الدبلوماسي المغربي، أن كل هذه الجهود لن تحقق أي هدف لأنها تتجاهل أهم طرفين في المعادلة وهما الجزائر والجمهورية الصحراوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات