38serv
لم يسبق لقائد "الخضر" رياض محرز أن كان محل هجوم عنيف من الجماهير الجزائرية وإنتقادات حادة، مثلما هو عليه الحال في الوقت الراهن، وغالبا ما يقارن أداء محرز بين المنتخب الجزائري وناديه مانشستر سيتي، فقد بدأ محرز في الشعور أن أداءه لم يعد ينال إعجاب الجماهير، في نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ودع فيها "الخضر" المنافسة القارية في الدور الأول، قبل أن يترك فراغا كبيرا في منصبه في المقابلة الثانية الفاصلة التي حرمت "المحاربين"، من التأهل إلى كأس العالم القادمة بقطر، حيث تلقى انتقادات الأشد من نوعها منذ التحاقه بالمنتخب الجزائري.
ويجد المشجعون الجزائريون في أداء محرز في ناديه الإنجليزي سببا لمعاتبته بشدة على أدائه المتواضع في مقابلات "الخضر" في المقابلات الأخيرة التي أجروها، حيث يرون أن الدولي الجزائري لا يجتهد كثيرا في المنتخب الوطني، بخلاف أدائه في مان سيتي، حيث يتفانى في اللعب بصورة جدية، ليس فقط في الهجوم بل أيضا في الدفاع، تحت أنظار المدرب الصارم بيب غوارديولا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات